أهـلا وسـهلا بـزوار صـفحـتنـا الإلكتـرونـية

قال الله تعالى :"قد جاءكم من الله نور و كتاب مبين" والحمدلله رب العالمين

mardi 4 mars 2008

خربشة على الورق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله وحده .. لله الحمد والشكر وكفى على كل شيء على ما طاب وعلى ما لم يطب ..هذه الحياة قد أصبح الواحد راضياً عنها لأنها فقط هي الحياة، أصبح يقبلها صابراً مخنوقا من مآسيها، مادامت المشاكل تحيط به من كل مكان ... يحس بأنه أشقى عبد على وجه الأرض، بهموم يحملها لا ينساها و هموم أخرى ينساها بالتعود عليها ...كل شيء أصبح يثير الدموع من تحت جفنيه .. و يلين قلبه .....تجري الأيام و نعدها دقيقة دقيقة ...

فبين الواجبات والضروريات و المعاملات و الحاجيات يتيه الإنسان ولا بد له أن يضيع أحداها...هذا حالنا حين نحس بالضيق و حين نشعر أن الوقت لا يتسع بكل ما علينا من أعمال فنتمنى لو أن الله لم يخلق الوقت البتة، لكنه في الحقيقة أغلى ما خلق بعد أشياء أخرى جانبية عن الموضوع...

نكتشف بعد برهة اننا كنا نكذب على انفسنا فقط لا غير..لأننا ننظر إلى الأشياء من زاوية محدودة ، فيقع العكس تماماً و يحدث نقيض ما فكرنا فيه ..

dimanche 28 octobre 2007

همتى مثل الجبال, همتى لأمتى سأفجر همتى كالبركان

لسلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــــــــــه

بالله عليكم اقرؤا للنهاية فما أحوجنا لهذه الدفعة


همتك همة بركانية!!! لا تعش مثل غيرك !!!

عبدالرحمن باجري - صيد الفوائد




قبل البداية

يا أمتي أين الهمم

أين التسابق للقمم

قد أحرقتني لظى الحمم

ما عاد يطربني الغناء

ولا الكلام عن القدم

أقسمت أن يا أمتي

أن تعتلين عرش الأمم


مقدمة


لن أقول رب همة أحيت أمة ،،،، بل سأقول رب همة أحيت نفسا،،،، رب همة أحيت أفرادا ،،،،

رب همة أحيت أسرة ،،، رب همة طلاب أحيت برامج و أنشطة في جامعتهم ومدارسهم ،،،،

رب همة لمت شمل أسر متفرقة ،،،، رب همة شباب وشابات في المساجد احيوا حيا بكامله ،،،

رب فكرة بسيطة أحيت بلدا ،،،، رب و رب و رب همة أحيت صاحبها !!!!


كأي شاب عشت أياما أتخبط بين الظلام و النور محتار أي الطريق أسلك ، أتساءل كيف أصل ؟! ، ما صنع هؤلاء و كيف وصلوا؟

مررت بلحظات فتور ،، ومررت بلحظات همة عالية ،، لاحظت كيف ترتفع همتي و كيف تنخفض

لكل شيء أسباب ،،،، فكر بطريقة معينة سترتفع همتك لاعلى اعاليها ،،، فكر بطريقة أخرى ستنخفض همتك

تعال معي أخي و تعالي أختي لنشعل همتنا لتناطح السحاب

لن أتكلم عن همة وقتية بل سأتكلم عن همة تحيا بها

أريدك أن ترفع مقاييسك في الحياة لا تعش مثل غيرك !!



حرارة الإيمان تذيب لحام القيد!!


انظر لقلبين قلب أرضي و قلب سمائي

الاول قلب ممتليء بالمنكرات ممتليء بالأغاني ممتليء بصور النساء و صور الرجال ، هواجسه كثيرة ، اضطراباته أكثر

وساوسه لا تعد ، كيف يصبح حال هذا القلب؟!! يصبح مقيد مكبل متجه بثقل نحو الارض يشدك معه للكسل و الخمول

منشغل بتوافه الدنيا فقط ، أنى لقلب مثل هذا ان يطلب العلو و الهمة الدائمة


و أما الثاني قلب سمائي دائما يتجه للاعلى متعلق بالله يرفع صاحبه دوما للسمو

طاهر نظيف مليء بذكر الله و قيام بالليل و استغفار و دعاء

ثابت لان الله معه ، وقوي لان الله ينصره ، مطمئن لان الله يوفقه ، لا يخاف شيئا فالله مولاه

قلب ملائكي !! قلب عظيم ، كمثل هذا القلب ان تقدم انطلق بسرعة وان تحرك تميز بكل ثقة همته عالية كيف لا وقد حطمت كل القيود بداخله

جربها أخي جربيها اختي

قيام ليل و استشعروا روحانية القرآن و ادعو بكل يقين

ثم انظر قلبك كيف تراه ؟!! ،،،، تلك حرارة الايمان أذابت كل القيود


عش نبيلا ساميا


عندما تعيش مفكرا في نفسك فقط ستعيش صغيرا ،، أعدك بذلك وأبصم لك

عندما تعيش تفكر في نفسك و غيرك ستعيش عظيما ،، أقسم لك بذلك

عش نبيلا في بيتك فكر في أهلك فكر في أخيك و اختك فكر في جارك ، مسجدك ، حيك ، مدينتك ، دولتك ، الدول المجارة ،

الدول العربية الاسلامية ، العالم الاسلامي ، بل العالم باسره

أنت مسلم عاص كنت ام طائع ، انت تحمل منهج رسولك من بعث "رحمة للعالمين"

نحمل رسالة عالمية ، انت عالمي في نظرتك في تحركاتك سام في تصرفاتك نبيل في قراراتك

دعني أقولها لك مرة أخرى

أنت عـــالـــمي ، هل تسمع ؟؟

أختي هل تسمعين أنت عــالميــة

خلقنا لنخرج العباد من الظلمات الى نور الله ،،، خلقنا ونحن نحمل رسالة نخبرها للعالم ابتداء من اقرب الاقربين الى العالم كله


كلما وسعت دائرة تفكيرك ،كلما أثرت أكثر وسموت أكثر

حتى هنا في المنتدى،،،،، من يكتب ليعرف ويشهر (تفكير محدود و صغير) ليس كمن يكتب ليفيد الاخرين (تفكير عظيم)

حتى في عملك في وزراتك تفكر فقط في راتبك (تفكير صغير) تفكر في وزارتك ككل وقراراتها ومدى فائدتها للوطن

وكيف تطورها هذا تفكير العظماء ،،،،،وقس على ذلك كل امورك،،،،،وعيش نبيلا عظيما او عش هامشيا كغيرك !!

و دعني أسألك ،،، هل تفكيرك عظيم،،، ام تفكيرك هامشي وصغير ومحدود


جراح طموح و إصلاح الأرض وارضاء الرب


مسلمون نحن ؟!! صحيح ؟!! خلقنا لنعمر الارض و نصلحها،،، نصلح أنفسنا و نصلح غيرنا و نصلح اسرنا اقاربنا ومجتمعنا

لو كنت مسلما و مؤمنا بحق سيكون همك هو الاصلاح في الارض

اية نقراها ونسمعها كثيرا قال تعالى :"كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر"

لم نأمر بالمعروف و ننتهى عن المنكر ؟!!!

لارضاء الرب اولا ، و اصلاح الارض ثانيا ،، معنا منهج قويم ديننا الحنيف ،، به نعرف الحلال و الحرام

والله والله والله من تجنب الحرام و مضى للحلال ستصلح حياته و حياة من حوله

وسيعيش حياة سعيدة يرفل بين نعم الله راضيا و طموحا لفعل الخير


عش طموحا الا تحس بالالم بحال المسلمين

الا تحس بالالم عندما ترى منكرا في الارض

الا تحس بالالم عندما تخرج للاسواق وترى الشباب التائه و المغازلات و التفاهة

الا تحس بالالم عندما تضيع وقتك على لا شيء

الا تحس بالالم لانتشار الفساد اغاني وقنوات ماجنة

الا تحس بالالم عندما ترى الحجاب وقد تخلى عنه الكثير من بناتنا واخواتنا

الا تحس بالالم و انت ترى دعاة العلمانيين من يريدون ان يميعوا عرى ديننا بتأويلاتهم الحمقاء

الا تحس بفلسطين والعراق و كل بلد اسلامي منكوب؟


تلك جراح لابد ان تكون في قلب كل مسلم وان لم تحس بها فاعلم انك في خطر

وذاك طموح لابد ان تشعر به في قلبك لتصلح الارض او تصلح من تعرفهم من ذوييك وقبل هذا نفسك

وكل هذا من اجل رضا الله سبحانه و تعالى


فجر ينبابيع الهمة بكلمة !! ( افهم نفسك)


لكل شخص مدخل و لكل قلب طريق و لكل روح نسمة تدخل اليها

هناك من اذا حدث نفسه عن المستقبل و دوره في الحياة كمسلم و انتقى الكلمات الرنانة في حديثه لنفسه

تجد همته تبدأ بالاشتعال

لذا حدث نفسك ركز على ما تقوله لنفسك

لا تقل مثلا " ما اثقل الدراسة " بل قل " امامي مستقبل ينتظر و سأذاكر بكل جهدي و عزيمتي

راقب ما تقوله لنفسك ففي قولك يكمن سرك


الخيال قوة هائلة !!! ( افهم نفسك)

للخيال قوة هائلة ،،، لا تفهم من قولي ان تشطح بخيالك لاشياء غير معقولة ،، بل دعني اوضح اكثر رغم انه قد كتب الكثير

ليكن تصورك قويا ،،، ابدأ عملك و تصورك بنهاية سعيدة انظر لنفسك وانت تحقق امورك بنجاح

لا تشغر بالضعف من جراء معاول الهدم المحيطة ومن الاخبار المؤلمة

تذكر قول الله تعالى " وانتم الاعلون" ما اجملها " وانتم الاعلون"

الا تشعر بالقوة و الفخر كونك مسلم اذا اعزم و كن عبدا مطيعا لخالقك


واقرا عن التخيل و التصور ففيه خير كثير لرفع الهمم


لديك حياة واحدة فقط فعش حميدا و مت عظيما


كلما تذكرت ان لي حياة واحدة فقط يقشعر بدني ،، اتساءل هل عشت ما مضى فيما يرضى الرحمن

و هل ساعيش الحاضر و المستقبل بحثا عن رضاه و تحقيقا لاوامره في الارض وان اكون خليفة لله في ارضة

احقا بقي 40 سنة علي تقل كثيرا او تزيد قليلا من عمري

لي حياة واحدة وعمر واحد فلاعشه حميدا مرضيا لربي

ان لم اعبد ربي في حياتي هذه ما الفائدة مني!!

ان لم اقم بواجباتي لاصلح نفسي ومن حولي ما الفائدة مني !!

ان عشت حياتي هامشيا ما الفائدة اني عشت اصلا

لم لا اشد من عزمي وابادر الى الخيرات

لم لا اجتهد في دراستي واحقق العلامات

لم لا اجتهد في عملي و ابرز المواهب و احقق التغييرات

لم لا انصح اخي او اختي او صديقي واكسب الاجر و الثواب



اخي حياتك واحدة

اختي لك حياة واحدة فقط


فعيشوها بحق على هدى ديننا الحنيف


ولا تمت اخي او اختي مثل غيرك

عش حياتك حميدا و مت عظيما

عش من اجل دينك و رسالتك في الحياة



بعد النهاية

هيا اتخذ من النجم مكانا لك

وعش على قمم العوالي

سجل على صفحة التاريخ رسمك

امض على دروب المعالي

وضع على رمال الكون خطوك


إلى هنا انتهت المقالة جزا الله خيرا كاتبها

لى طلب أن ترفعوا شعار لحياتكم من الأن جربوه ولن تخسروا

همتـــــــــى لأمتـــــــى

samedi 13 octobre 2007

أجيبونا .. نريد العيد بمعاني حروفه


لماذا يجب أن يتربى الآخرون على التمرد ويتمارسوه على حسابنا نحن ؟

لماذا نشعر دائما أن الأشياء التي لا يمكن أن نغيرها فينا، كالمنصب والنسب .. هي دائما

أسباب لاحتقار الآخرين لنا ؟

وهل من العدل إسكات نحيب الواحد لكي يبدأ فيه الثاني ؟

ألا يعلم أحد أن يطبق العدل كما هو ؟!

وهل يصدقني أحد إن قلت أني أتحدث عن مسلمين ..

خير الأمم أمتهم و أعدل الناس إمامهم ؟!!



نحن أناس لا نشعر بالعيد .. نريد حياتنا كلها عيد

نريد حياتنا كلها عيـد ...

jeudi 13 septembre 2007

روائع المناجاة


من روائع الأدعية والأذكار ..

العنوان الشيخ النوع الحجم الزوار
روائع المناجاة 14 إدريس أبكر rm 566.22 ك.ب 3260
روائع المناجاة 13 إدريس أبكر rm 1.32 م.ب 1132
روائع المناجاة 12 - rm 2.6 م.ب 802
روائع المناجاة 11 - rm 1.47 م.ب 685
روائع المناجاة 10 - rm 432.38 ك.ب 778
روائع المناجاة 9 - rm 3.56 م.ب 315
روائع المناجاة 8 ناصر القطامي rm 3.91 م.ب 1197
روائع المناجاة 7 - ram 2.77 م.ب 320
روائع المناجاة 6 - ra 3.99 م.ب 320
روائع المناجاة 5 مشاري العفاسي ram 1.89 م.ب 1951
روائع المناجاة 4 - ram 1.42 م.ب 387
روائع المناجاة 3 - ra 820.41 ك.ب 365
روائع المناجاة 2 - ra 1.22 م.ب 413
روائع المناجاة 1 - ra 729.17 ك.ب 977

من وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم

من وصايا الرسول صلى الله عليه و سلم

(( جميع الوصايا النبوية يشرحها لنا فضيلة الشيخ محمد متولى الشعراوى ))

قال تعالى { وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى } (3 و4) سورة النجم

(1) الوصية الأولى : أكثروا من قول لا حول ولا قوه إلا بالله .
الشرح : نعم أكثر من قول لا حول ولا قوه إلا بالله حتى لا تشك فيما ولدت من قوة و لذلك عندما تجد أى قوة فيك (( قل انها هبة الله و إن شاء سلبها )) و لا تكن كمثل ما قال قارون قال : (( انما اوتيتها على علم من عندى )) فقال الله له أحفظها بعلمك فخسف به و بدارة الأرض إذن الحق سبحانه و تعالى يريد مننا ان نكون ذاكرين دائما لقوه الله تعالى .

(2) الوصية الثانية : إتقى المحارم تكن اتقى الناس .
الشرح : نعم : كل شىء حرمه الله إبعد عنه لتسلب عن نفسك المعاصى اولاً ثم أفعل إيجاب فى الطاعة , إذن إسلب المعصية اولاً , لأن الطاعة ثوابها سيكون لك أما المعصية فمن الممكن ان تكون بضرر لغيرك فكف عنها اولاً ثم افعل الطاعة ثانياً و بذلك تكن أتقى الناس .

(3) الوصية الثالثة : رُفعت الإقلام و جفت الصحف .
الشرح : نعم لأن كل شى تم ترتيبة من الله تعالى لأنه لا إله إلا الله فإذا قضى الله تعالى أمراً فلا يوجد إلاهاً أخر ينقض أمر الله تعالى فقد تم ترتيب كل شىء مثل رجال الجنة و رجال النار .

(4) الوصية الرابعة : من يعش منكم بعدى فسيرى أختلافاً كثيراً .
الشرح : نعم لأن كلما أرتقت الدنيا كلما ذادت الشهوات , فمنذ زمن كنا نركب الخيل للمواصلات أما الأن فأصبحت هناك سيارات و طائرات للسفر , فكلما ذاد التطور فى الدنيا كلما ذادت الشهوات فإن لم يستطيع الإنسان أن يتمسك بدينة فسيميل الإنسان إلى شهوات نفسة , فيجب علينا ان نتقى الله و نفعل ما يريده الله و نبتعد عن ما نهاه الله .

(5) الوصية الخامسة : صل الصلاة لوقتها .
الشرح : الحق سبحانه و تعالى يريد أن يديم صله الإنسان بربه الخالق , فإذا ذهبت لملك من ملوك الدنيا فإنه يحدد الزمان و المكان و لكن الله تعالى هو الذى يدعوا عباده ليقابلوه كل يوم خمس مرات , فالذى خلقك يستدعيك إلى لقائه ليخفف عنك ما ألم بك من متاعب قبل الوقت و يعطى لك طاقة من الإيمان إن لك رب , هذا الرب هو الذى دعاك ليحتفى بك فإن طلبك للقائه فلا تؤجل لقائه لأنه سيمدك بطاقة إيمانية كبيرة إن شاء الله .

(6) الوصية السادسة : أفشوا السلام بينكم .
الشرح : نعم لأن الإنسان إذا كان جالس و طرأ عليه طارء فإن نفسة تحدثة هل جاء بشر أم جاء بخير ؟! فإن قال : السلام عليكم و رحمه الله و بركاته فإن هذا دليل أنة قدم بسلام و ليس بشر فيحدث طمأنينة بين الطرفين .

(7) الوصية السابعة : أحدث لكل ذنب توبة .
الشرح : نعم , أى لا تغفل , فإن فعلت ذنب يجب أن تلحقة بندم و توبة و لكن لا تديم على هذا الذنب لأن الراجع عن توبتة كالمستهزىء بربه , فيجب عليك أن تتوب سريعاً وتندم على فعل هذا الذنب .

(8) الوصية الثامنة : إذا أستعنت فأستعن بالله .
الشرح : نعم لأن قول الله تعالى { إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِين ُ} (5) سورة الفاتحة , أى حببنى فى عبادتك و عشقنى فيها و اعطنى اشراقها حتى أتشجع و تقوى عبادتى , لكن الإستعانه بالله ليست فى كل شىء , مثال إذا كان عندك قضية فإنك تذهب إلى محامياً و فى هذا لا نقول أننا لا نسأل الله لأنك سألت الله ما اعطاك الجواب عليه فيما وزعه من حرف للخلق فى الخلق .

(9) الوصية التاسعة : أحسن لجارك .
الشرح : نعم لأن اول ما تقول عند الفزع , يا فلان (( تنادى على جارك )) ولا تنادى على أحد أخر ولا حتى أهلك فجارك هو المطلع على عوراتك و هو المواجه لك فى جميع أحوالك سواء المسيئة او السارة فيجب عليك أن تحسن جوار جارك لأنك إذا أحسنت جواره فقد وجب عليه أن يحسنة هو الأخر و بذلك تكون قد أخذت إحسانا من الناحيتين .

(10) الوصية العاشرة : إحفظ الله يحفظك .
الشرح : أى لا تعتدى على محارمة لأننى ولله المثل الأعلى إذا أمرت أمراً او نهيت نهياً فخالفتنى فيه فكأنك لم تحفظ عهدى معك , فالله لم يكلف الإنسان إلا من سن ال14 او ال15 و تركك ترمح فى نعمه دون أن يسألك عن شىء , فكما حفظك وانت غير مكلف فيجب عليك أن تحفظه و انت مكلف .






(11) الوصية الحادية عشر : إحفظ الله تجدة تجاهك
الشرح : لأنك إذا حفظت الله إذن لا يوجد مسئلة تستعصى عليك أبداً .

(12) الوصية الثانية عشر : أكتم السر و أعلن العلانية .
الشرح : السر هو الأمر الذى لا تحب أن يطلع عليه أحد فكما أنك لا تحب أن لا يطلع أحد على سرك فلا تحاول أن تتنصص على اسرار غيرك , والعلن بالعلن أى ان ما تحب ان تعلنة فأعلنة , بمعنى أن تحب للناس ما ترضاة لنفسك .

(13) الوصية الثالثة عشر : لا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب .
الشرح : أى تضحك و لكن بقدر اى دليل الإستحسان او دليل الطرب بشىء و كان رسول اله صلى الله عليه و سلم يضحك و لكن بتبسم فقط و ليس بقهقهة لأن هناك اشياء تضحكة فعندما يبتسم يتذكر ما يقصر من اعمال فيبكى , وكيف يموت القلب ؟؟؟!!! يموت القلب إذا شغل بغير الله

(14) الوصية الرابعة عشر : النهى عن تصديق الكذاب و تكذيب الصادق .
الشرح : لأنك بذلك قد تقلب العقائد لأنك اذا صدقت الكذاب فإنك تغرية بالكذب و عندما تُكذب الصادق فإنك تحجم لسانة عن الخير فلا يتكلم بالصدق معك مرة ثانية لظنة أنك ستكذبة مرة أخرى .

(15) الوصية الخامسة عشر : الحب فى الله و بالله .
الشرح : الحب هو توجة القلب إلى المحبوب توجة يربط نفعه بنفعك و مضرتك بمضرته لكنه له مرحلتين : حب عقل , وحب عاطفة حب العقل : كحب المريض للدواء فهو يحب الدواء لأنة سبب فى شفائة اما حب العاطفة : مثل حب الرجل لولدة فهذا حب بالعاطفة , فالعقل و العاطفة من احوال الحوادث , فلماذا يحب الله من أحبه ؟ لأن الله تعالى خلق الإنسان يختار بين الضلاله و الهدى و الكفر و الإيمان فمن أختار الإيمان و حب الله فهو بذلك اختار حب الله و طاعته و هو قادر على عصيانه , فيحبه الله تعالى .

(16) الوصية السادسة عشر : صل بالليل و الناس نيام تدخل الجنة بسلام .
الشرح : لكى تنال رضا الله تعالى وتقف أمامه و انت فى سكون نفسك و هدوئها لأن مشاغل النهار قد تشغلك عن شىء , فبذلك تكون قد فعلت المقدمات لدخولك الجنه إن شاء الله تعالى .

(17) الوصية السابعة عشر : انظر لمن هو أسفل منك لا لمن هو أعلى منك .
الشرح : لترتاح , ولا تنظر إلى اعلى منك لأنك اذا نظرت لمن هم اسفل منك وجدتهم أكثر ممن هم أعلى منك فلا تنظر لما هم فوقك لأن ذلك قد يجعلك تطمح فى اللصوصية .

(18) الوصية الثامنة عشر : صل رحمك ولو جافوك .
الشرح : الرحم من الرحمه و قد أشتق الله تعالى أسم الرحمن من الرحمه و قال (( انا الرحمن و هذة الرحم أشتققت لها أسم من اسمائى فمن وصلها وصلته و من جفاها جفوته )) لكى لا يكون هناك عائلة تكون مستوفية القدرات فى الحياة بل لابد لسنه الله فى الكون أن يكون البعض أدنى و البعض أعلى فإذا ما استطرق الغنى عند الفير او العالم عند الجاهل او القوى عند الضعيف حصل توازن فى الكون .

(19) الوصية التاسعة عشر : صل على الجنائز لكى تحزن .
الشرح : لأنك اذا صليت على الجنازة فمعناها أنك تدعوا له بالرحمه فمن كان بقوتة من قبل هو الأن فى القبر و أنت تسئل له الرحمه فعندما تصلى على الجنائز تفهم أن هذا الميت محتاج إلى دعائك أنت ايها الحى .

(20) الوصية العشرون : عليكم بسنتى وسنة الجلفاء الراشدين من بعدى .
الشرح : فهى وقاية من أفات حركة الحياة فى الأرض التى ستتسع فيها مرام الشهوة و مراة الجاذبية و لن ينجو منها إلا الأنسان القوى الذى يستحضر عقوبة هذا و يستحضر جزاء الخير فى منهج الله .

(( جميع وصايا الرسول مأخوذة عن شرح الشيخ الشعراوى لها فى برنامج خواطر إيمانية ))

إنتهى والحمدلله رب العالمين

mercredi 12 septembre 2007

مناجاة عاصي





تشقق صدر عبد هو لـك عاصي

محب لعفوك ينادي : يـا إلهي

إعتديتُ وأنت تعفو حنانا

و مددتَ عمرا لآتـيك مستغفـراً

أولست رحيما بلى و ربي و أشهـدُ

أن مثلي بدونك جناتـُك ليسـتْ لـهُ

فلـو كانت ذنوبي على كتفي حملاً

لغـرس في التراب رأسي من ثقلها أبداً

يـا غافر .. نار الذنوب اشتعلت

داخل وجدانيَ الصارخ الباكي

و أنيـني بل و دمـعاتي و كل نفسي سقمتْ

حزِنتْ

جـهِلـتْ

خـضـعتْ

لهوى شيـطـاني !

فأتيتك مستسلماً إليك أرجو القبول

أخشى الموت على بساط الطغيان

فأنت تعلم فظاعة حالي ولن تكاد تصدقه العقول

و عزتك لتعجب من وصفه العميان

فاستر و اعف عن عبد ماله إلاكَ

يرجو رضاكَ

و هـداكَ

و اجعل لي في الصلاة قرة عيـنٍ

فالدائمون عليها قد نالوا الرعاية بقولٍ

محفوظ في ربيع القلوب

فاجعل لي معهم نصيب

و إشفني .. من داء الذنوب ..

دوافع تدعو الى الإساءة الى رسول الله

دوافع تدعو إلى الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم



د. محمد بن ناجي مشرح ( صـيد الفـوائد )


باختصار شديد ثمة دوافع تدعو إلى الإساءة إلى النبي صلى الله عليه وسلم منها :

1- الجهل :
أ- بحق النبي صلى الله عليه وسلم
ب- بحق الإسلام
ج- بحق الحقيقة ...

2- الحقد الذي لا مبرر له

3- الفهم المغلوط المبني على :
(أ) قصور في البلاغ
(ب) قصور في التلقي...
(ج) الغفلة عن وظيفة الدولة الإسلامية في جانب الإرسال ...
(د) غفلة الدولة غير الإسلامية عن جانب التلقي
(هـ) عدم الأهلية عند الإعلاميين في الشعوب الإسلامية ...
(و) عدم الأهلية عند الإعلاميين غير المسلمين في تحري الحقيقة ...
(ز) غياب الفهم فيما يتعلق بوجوب الوظيفة الدعوية لدى أفراد الأمة الإسلامية.
(ح) غياب الوعي عند غير المسلمين نحو الإسلام.
(ط) ضعف الدول في الشعوب الإسلامية.
(ي) ضعف الرغبة في القراءة المتجردة عند الجانبين.

4- غياب الوضوح عن معاني المصطلحات:
(أ) العقدية
(ب) الفكرية:
* مصطلح الحريات
* النظرة إلى الآخر
* المصالح الأنانية
* الموازنة بين المصالح والمفاسد .
(ج) الشرعية :
* الغاية والوسيلة المحلل والمحرم
* الواجب والمندوب
* المقاصد
* حدود الأشياء .
(د) السياسية:
* وظيفة الدولة
* وظيفة الحاكم
* العلاقة بين الحاكم والمحكوم
* العلاقة بين الدولة والفرد
* واجبات الدولة نحو الرعية ...
(هـ) الاجتماعية غياب حدود :
* الحقوق العامة
* الحقوق الخاصة ...
(و) الأخلاقية بالتجرؤ على مخالفة :
* الصدق
* الحياء
* الاحترام المتبادل ...